الانتقاد المُعزز للفكر السابق:

هل يُمكننا بالفعل الحديث عن "الهوية الثقافية" في عصر التحول الرقمي؟

إن تصنيف مُستعمَلْ كمُطلق كهذا يخنق الأصالة بدلاً من حمايتها.

إن اعتبار كل شيء جديدًَا هو تهديد للهويتنـا القديمة يعني إصدار حكمٍ قاسٍ ضد دينامية الحياة نفسها.

ثقافتنا ليست ثباتًا جامدا؛ هي نسج دائم من التأثيرات والتغييرات.

الابتكار - بما فيه الابتكار الرقمي- هو جزء طبيعي منها.

بدلًا من مقاومة التدفق الطبيعي للعصر الجديد، فلنركز على كيفية استخدام التكنولوجيا بحكمة لإعادة تعريف ثقافتنا بطريقة أكثر شمولية وإضاءة.

ربما لا تزال مشاكل مثل تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي وسوق الأدب المستورد قائمة، ولكنه ليس بسبب "الخيانة" الثقافية بل لأننا لسنا منتبهين بصورة كافية لاستخداماتها وأضرارها المحتملة.

دعونا نتساءل: كيف يمكن لتعليم اللغة العربية والقيم الإسلامية أن يتم تعزيزهما عبر الإنترنت عوضًا عن محاربة وجوده؟

وكيف بإمكان المدارس والمعلمين الاستفادة من البيئات الرقمية لتعزيز روح الإبداع والحوار الذي طالما كانت تمثل جوهر تراثنا القديم؟

# # # # (عدد الأحرف: 499)
#الرسميstrong #الآباء

15