الحقيقة هي أن معظم المناقشات حول توازن العمل/الحياة غالبًا ما تكون سطحية وتركز على الحلول التي تعتمد ذاتيًا - الاسترخاء بعد العمل, اللياقة البدنية, وتنظيم الوقت.

لكن الواقع عادةً أكثر تعقيدًا.

الأمر الجدير بالنظر فيه هو أن الثقافة المؤسسية نفسها تساهم بشكل كبير في ضغوط العمل.

الشركات تحتاج لإعادة النظر في سياساتها التي تشجع على العمل لساعات طويلة وعدم فصل واضح بين العمل والحياة الخاصة.

الأمر لا يتعلق فقط بتعلم كيفية "التوازن"، بل أيضاً بإحداث تغيير جذري في البيئة العمالية.

إذا كان لديك رأي مختلف فيما ذكرت للتو، فأنا أتوق لمناقشته!

لكن دعونا نبدأ بالتساؤل عن السبب الذي يدفع ثقافتنا الحديثة لجعل تحقيق التوازن بين العمل والحياة شخصية مسؤوليتنا الوحيدة وليس الشركة أيضًا.

#المجتمعية

15