التكنولوجيا لم تُحدث ثورة في التعليم؛ هي جعلته تحت رحمتها!

بدلاً من تمكين الطلاب، بات الكثير منهم عبيداً لأجهزتهم.

بينما يركز البعض على "التعلم الشخصي"، ننسى أن العزلة نتيجة طبيعية للاستبداد التكنولوجي.

إننا ندعي تحسين جودة التعليم بتقديم حلول مرئية ومسموعة، لكن هل حققت هذه الحلول بالفعل تجاوز الفجوات المعرفية الواسعة؟

أم إنها مجرد طبقة زائفة فوق المشكلات الأساسية؟

دعونا نعترف بأن الأمن السيبراني قضية متفاقمة، وأن القلق بشأن الإدمان الإلكتروني يستحق المزيد من الاهتمام.

علاوة على ذلك، فإن الحديث عن الفجوة الرقمية هو وسيلة سهلة للهروب من المسؤولية الحقيقية - وهي عدم تكافؤ الفرص التعليمية أساساً.

فلنفكر ملياً قبل اتهام التكنولوجيا بتغيير العالم التعليمي نحو الأفضل: ما تحقق حتى الآن يبقى أقل بكثير ممّا وعد به مستقبل مشرق حسب دعايتها.

#البحث #المستقلة

18