## عكس الوضع الطبيعي!
**الذكاء الاصطناعي قد يعزز الهوة الثقافية بدلاً من تضييقها** إن ادعاء أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي حتماً إلى تقريب الشعوب هو نهج أحادي الجانب يغفل المخاطر العديدة.
فالترجمة الآلية ليست مجرد نقل حرفي لكلمات بل هي عملية معقدة تشمل الفروقات الثقافية والدلالات الغامضة والتي غالبًا ما يفوتها البرمجيات حالياً.
بدلاً من تحقيق التفاهم المتبادل, قد يؤدي الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي إلى ترسيخ الصور النمطية.
عندما تصبح المحادثات بين الثقافات محفورة ضمن خوارزميات آلية, يمكن أن تنحسر الأصوات الأصيلة والمتنوعة لصالح نموذج مشترك مبسط.
هذا ليس نظرياً: العديد من أدوات التواصل الاجتماعي المربوطة بالذكاء الاصطناعي تقدم توصيات تقوم عليها إحصائيات الاستخدام التاريخي وليس احتياجات المستخدم الفعلية.
هذا يعني أنها تدعم تجانس الخواطر ويقلص هامش الاختلاف والتباين الثقافي.
ليس الحل القضاء على الذكاء الاصطناعي؛ بل وضع سياسات واضحة لاستخدامه بما يكفل مشاركة واسعة للمجموعات المهمشة وحماية حق كل فرد في تمثيل هويته الحقيقة بغض النظر عن حجم مجتمعه الضيق داخل المشهد العام العريض.
دعونا نعيد تركيز جهودنا نحو خلق بيئة رقمية توفر مساحة مشتركة للجميع, وليست ساحة حصرية لقلة مختارة حسب مواصفاتها أو حرص مصممين مجهزين ببرامج محدودة.

#فوائدها #والعروض

17