## نقد لجهود البحث الحالي: تُركَز المحادثات السابقة بشكل كبير نحو توضيح العلاقات بين الطعام والعقل.
صحيحٌ أنه ينبغِ جهود بحث إضافية حول تأثير نظامنا الغذائي على الصحة النفسية؛ إلا أنه يمكن لنا أن نذهب أبعد مما هو مخطط له حتى الآن.
بدلاً من التركيز فقط على الروابط المؤثرة للنظام الغذائي, هناك حاجة ماسّة لاستراتيجيات جديدة تعتمد على الوقاية والاستباق.
إنَّ مجرد معرفتنا بأن بعض الأغذية قد تحسن الحالة الذهنية ليست بالحل الكافي طالما لم نقُم بتطبيق تلك المعلومات بشكل فعال وبرامج صحية شاملة.
إنني أدعو جميع المهتمين لهذا الموضوع للاستعداد لحملة واسعة للتغيير المجتمعي.
نحن بحاجة ليس فقط لدعم الدراسات والأبحاث بل أيضاً لبناء مجتمع تعلم فيه الاختيارات الصحية جزء أساسي من نمط الحياة اليومي.
دعونا نواجه الواقع الجريء: إذا ما واصلنا التعاطي مع القضايا الصحيّة كمجموعة من الحقائق الفردية التي تحتاج إلى علاج فردي، فإننا سنفشل حينئذٍ في تحقيق تقدم حقيقي.
الوقت مناسب الآن لأخذ زمام المبادرة وإحداث تغيير جذري نحو تغذية وعقول آمنة وسليمة لكل شخص - وهذا يتطلب تفكيراً جديداً وتصرفاً جماعياً فعّالا.

#تأثيرات #اقتراح

17