## تصحيح لمسألة الخصوصية الرقمية: الطريق ليس مستقيمًا بل متعرج!
إن الحديث عن "التوازن" عند التعامل مع خصوصيتنا الرقمية هو مجرد وهم.
ليست لدينا حرية كاملة ولا هيمنة مطلقة لشركات التكنولوجيا.
الواقع أكثر تعقيدًا بكثير.
الحقيقة المؤلمة هي أن الكثير من أفكار "التحكم" في بياناتنا الشخصية هي مجرد خدعة.
حتى وإن كان لدي قوانين صارمة وقواعد واضحة، فهذا لا يعني شيئًا طالما هناك عيوب بنيوية في نظامنا الرقمي نفسه.
كلما زادت الأدوات المتاحة لنا لإدارة بياناتنا، ازدادت نقاط ضعف محتملة للهجوم.
إذا كنت تعتقد أنه يمكنك حقًا التحكم بما يحدث مع بياناتك عبر الإنترنت، فأنت مخطئ.
حتى لو قرأت "شروط الخدمة"، فلن تفهم سوى جانب صغير جدًا مما يجري خلف الكواليس.
نحن جميعًا نساهم -عن علم أو بلا علم- في خلق بيئة رقمية أكثر غموضًا وانفتاحًا للمخاطر.
بدلاً من البحث عن حل وسط مزيف، دعونا نواجه الطبيعة الحقيقية للمشكلة ونعيد النظر بدقة في علاقتنا بأجهزة الكمبيوتر والشبكات العنكبوتية التي تربطنا سوياً.
فنحن أمام معركة طويلة الأمد تتطلب تغيير جذري في طريقة عملنا وتواصلنا عبر الإنترنت وليس مجرد تعديلات سطحية للقوانين الحالية.

#للتطبيقات #عميق #يتطلب #والمؤسسات #الداخلي

11