## ابتكار ضد الانغلاق والإفلات: نحو إستراتيجية إسلامية ذكية للتواصل مع العصر **هل يكفي التأرجح بين التقليد والتحديث؟
** ينكر كثيرون الحتمية الضمنية بأننا مجبرون على الاختيار بين الماضي والحاضر.
بدلاً من ذلك، أدعو إلى نهج ثلاثي الأبعاد يتعامل مع التقليد باحترام وحذر، ويعتمد التحديث بنقد وفهم، ولكنه يدعم أيضًا ابتكار حلول جديدة تناسب الواقع المعاصر بقيمنا الإسلامية.
**دعوة للتحليل والنقد* *لنقف لحظة ونراجع كيفية استخدامنا لأسلوب "التوازن".
* هل حقًا نحافظ على تراثنا عندما نخفيه خلف شعارات جامدة؟
أم سنتمكن من بناء جسور فعالة تربط ماضيًا حيًا بالحاضر المتغير باستمرار إذا تعلمنا فن التفاوض بين الاثنين؟
إنه موقف ليس ضعفًا، بل شجاعة معرفية؛ تقييم مستمر للأهمية المتغيرة للقيم والأفعال ليستمر الإسلام رائدا وليس تابعا.
**المساحة للابتكار* غالبًا ما تُهمل المنطقة المركزية في نقاش "التقليد مقابل التحديث"- تلك المساحة الفارغة التي تسمح لنا بإنشاء نماذج جديدة للعيش وفق رؤانا الإسلامية بما يحترم تراثنا ويلائم احتياجات زمننا.
فلنعيد صياغة رؤية مشتركة تجمع بين فضائل الماضي واحتمالات المستقبل، باستخدام أساليب تخاطب العقول والعقول، مبتعدين بذلك عن نمطيْ "الانغلاق" و"الإفلات" اللذان يجدان صدى واسعا لكن هدفهما محدود للغاية.
هذه الدعوة ليست مجرد بحث عن حالة وسطية سحرية؛ إنها تحث على تفكير عميق يشجع الجميع على الدفاع عن أفكارهم أو تقديم بدائل أكثر ابتكاراً.

#المستمرة #الوقت #وتحمل #الديني

18 Kommentarer