التطور التكنولوجي ليس عدوًا لثقافاتنا الريفية؛ بل يمكن أن يكون سيفًا ذا حدين إذا ما استخدم بحكمة.
بدلاً من اعتبار التكنولوجيا تهديدًا لصون موروثنا الثقافي، ينبغي لنا النظر إليها كممكنة للنمو والتطور النوعي.
في عصر رقمي كهذا، لدينا فرصة فريدة لإعادة صياغة أساليب حفظ وتبادل تراثنا المحلي.
فبدلاً من مجرد مقاومة التغيير، بات بوسعنا الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والإنترنت لطمس المسافة بين المدن والقرى، وتمكين الشباب من التعلم والاستفادة من خبرات الماضي دون فقدان هويتهم الإقليمية.
لكن الأمر يحتاج لمزيد من التفكير العميق والجهد المبذول بشكل جماعي.
فهذه ليست مهمة الحكومة وحدها ولا الشركات التجارية وحسب، وإنما هي مسؤولية مشتركة لكل فرد داخل تلك المجتمعات الريفية نفسها.
بدايةً، علينا الاعتراف بقيمة ما نملك ونعمل على تسجيل وتوثيق تفاصيل حياتنا اليومية باستخدام تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين.
ثانيًا، نسعى لجذب اهتمام رواد الأعمال المهتمين بإيجاد حلول مبتكرة تسمح بتقديم منتجات حرفية أص
#والإمكانيات #يمكن #باستمرار #التحكم

11