الألعاب الإلكترونية ليست سوى هروب مؤقت من الواقع - وهي دعوة للاستسلام الذاتي!
بدلاً من بناء أساس متين للمستقبل، تنجرف أذهاننا إلى عالم افتراضي غير واقعي.
نعم، يمكن للألعاب تحسين القدرات المعرفية أولاً، لكن هل يستحق الثمن الخسارة التدريجية للهويات الشخصية والتواصل الإنساني الحقيقي والاستقرار العقلي؟
تخيل مجتمعاً يغرق فيه الشباب في ألعاب افتراضية ويفتقرون إلى صفات الحياة العملية كالانتماء الأسري، الانخراط المجتمعي، والمهارات الاجتماعية.
ألم يحن الوقت لإعادة التفكير في الأولويات؟
كمراقبين مسؤولين، لا ينبغي لنا قبول الادعاء بأن "المقايضة" مع العالم الافتراضي جائزة مقارنة بالأهداف الأكثر أهمية.
إن إلحاق الأطفال بأطر زمنية محدودة واستخدام خيارات مرشحة بعناية هما بداية الطريق نحو تحقيق التوازن الصحيح.
ودعونا نذكّر بأنفسنا دائماً بأن التعلم والدعم الشخصي سيظلان خيارين أفضل بكثير بالنسبة لأبنائنا مستقبلاً.

#حالات

7