لا يمكننا أن ننكر أهمية الأسماء في الإسلام، لكن النقاش السابق يفتقر إلى عمق أكبر.
إن التركيز فقط على تسمية الأطفال بأسماء الأنبياء والصالحين يعتبر سطحياً.
يجب أن ننظر إلى الأسماء كجزء من التربية الشاملة، وليس كحل سحري.
الأسماء ليست سوى جزء من هوية الطفل، والقيم الحقيقية تأتي من التربية والتعليم.
إن الضغط النفسي المحتمل على الطفل بسبب توقعات الجمهور هو قلق مشروع، لكنه لا ينبغي أن يكون عائقاً أمام اختيار أسماء ذات معنى.
بدلاً من ذلك، دعونا نركز على تعزيز القيم الإسلامية من خلال التعليم والتوجيه المستمر.
يجب أن نربي أطفالنا على الأخلاق الحميدة، والتقوى، والعمل الصالح، بغض النظر عن أسمائهم.
الأسماء هي مجرد تسميات، بينما القيم هي جوهر الشخصية.
دعونا نرفع مستوى النقاش ونركز على التربية الشاملة بدلاً من مجرد الأسماء.

#الاسم #خلال

11