العولمة ليست مجرد عملية اقتصادية؛ إنها هجمة ثقافية مدمرة تحاول امتصاص خصوصيتنا وفرديتنا باسم التحديث والتنمية.
لا يُمكننا السماح لهذا الغزو بالتجاوز بلا رادع.
كل حضارة لها رواسبها التاريخية والمعرفية والفلسفية، والتي تمثل جوهر وجودها وإنسانيتها.
إن رفض العولمة المتوحشة يعني الدفاع عن حق كل شعب في تحديد مصيره الخاص بدلاً من التسليم بالحتمية الرأسمالية أو القبول بالمستقبل المشوه الذي ترسمه لنا الشركات الصناعية العملاقة.
هذه الدعوة ليست دعوة للانعزال، لكنها دعوة للفخر بما نمتلك وللحوار المفتوح بشأن كيف نساهم بشكل إبداعي ونستفيد من مزايا العصر الجديد بينما نحافظ على ما يكفي لإبقائنا مميزين.
هل سنقف للدفاع عن تراثنا؟

#مباشرا #للمحتوى #المهني #والجهات #بالعولمة

12