20 ساعة ·ذكاء اصطناعي

الكلام الرخيص حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي مُضلِّل؛ فالواقع هو صراع بين قوة واحتكار تكنولوجي وليس مجرد نقاش فلسفي!

إن التركيز المُفرِط على مسائل مثل الشفافية والمحافظة على الأمان يغفل جوهر الأمر الأساسي وهو اختلال توازن السلطة الذي تخلفه الشركات القائمة حاليا لصناعة الذكاء الاصطناعي.

بدلا من تناول الجانب الأخلاقي كمناقشة نظرية مجردة، علينا إدراك الحقائق التالية:

  • ليس هناك ضمان بأن الشفافية ستكون إلا وسيلة للسماح بتسخير الذكاء الاصطناعي لمصلحة الأقوياء الحاليين وتعزيز احتكارهم.
  • بينما تتم مناقشة مخاطر الهجمات والتصيّد الاحتيالي للذكاء الاصطناعي، تبقى المنافسة في السوق قائمة حتى تحت تهديد هذه المخاطر.
  • إن السلامة ليست هدفا وإنما نتيجة لحاجة تجارية.

  • الادعاء باحزان الذكاء الاصطناعي بالتحيز أو التمييز يكمن خلفه احتمال أن ماهو مطلوب فعليا هو إعادة إنتاج نفس الظواهر الإنسانية الضارة ولكن بشروط مختلفة ومتغيرة باستمرار بواسطة سياسات متحولة للتعليم الآلي.
  • بدلا من بحث طرق لتحسين مسيرة سيئة بالفعل، دعونا نطرح تساؤلات صعبة حقا بشأن طبيعة المجتمع الرقمي الجديد الذي نشكلّه الآن بإختياراتنا اليوم.

    هل سنقبل التبعية كحقيقة واقعة أم نحلم بحاضر أفضل؟

    #كيفية

6 التعليقات