هل نحن مستعدون للاحتضان التام لحلول كوفيد-19؟

مع ارتفاع أصوات المعارضين للنسوية والاستسلام المطلق لإيديولوجيتها، يبدو أن هناك اعتقاد لدينا بطبيعة المرأة التي تشير إلى عدم الأمان والقابلية للاستضعاف.

لكن عندما نتحدث عن حملات تحصين عالمية محتملة ضد COVID-19، فإن نفس الاتهامات تُوجه أيضًا.

حوالي ثلث الأمريكيين وحوالي نصف السكان العماني رفضوا أخذ أي لقاح متاح لكورونا، مما يشكل تهديدا كبيرا لتحقيق المناعة الجماعية.

هذا الرفض ينبع من خوف وخرافات مشبعة بالنوايا السياسية الضيقة والثورات المؤدلجة.

ومع ذلك، يجب الاعتراف بأنه لا يمكن تجاهل مخاوف هؤلاء المعارضين البسطاء.

فالسرعة القصوى للتجارب والبحث العلمي أثارت تساؤلات حول السلامة والأمان.

لكن هنا يكمن التحدي الأكبر؛ فهم وإزالة المخاوف بدلاً من اتهامهُم بالغباء والإخلاص للأكاذيب.

إن تبني نهج حوار مفتوح مبني على حقائق وأرقام مدروسة قد يساعد في تغيير صناع القرار وحتى قلوب وعقول أولئك الذين يحتاجون إلى معرفة أكثر.

إن الطريق نحو التعافي الشامل والحياة الطبيعية المعتادة يقوده البحث العلمي.

وعلى الرغم من كوننا أمام تحدٍ ضخم، فإن الوصول إلى حلول علمية فعالة وآمنة يعد الخطوة الأولى نحو فتح أبواب المستقبل الآمن لمن يريد الحياة كما كانت سابقًا بدون قيود صحية خانقة.

4 التعليقات