المرونة في الشريعة الإسلامية هي سيف ذو حدين.
قد يبدو أنها تضفي مرونة يحتاجها الإسلام ليتكيف مع تحديات الحياة الحديثة، لكنها يمكن أيضًا أن تُسوِّق بشكل خاطئ لتضليل الفهم الصحيح لها.
إن الرؤية التي تتجاهل ثبات العقيدة الأساسية مقابل "التطور" الظاهري للممارسات العملية تمثل خطراً محتملاً يهدد جوهر الدين نفسه.
بدلاً من اعتبار المرونة إنجازًا، قد نرى فيها مصدر عدم اليقين الذي يعوق التوجه الواضح للأمة المسلمة.
هل نحن بحاجة حقًا إلى المزيد من الارتباك عندما يتعلق الأمر بتفسير تعاليمنا؟
دعونا نحلل بعناية حدود وأهداف المرونة داخل شرائعنا الدينية.

#والتوضيح #ذكرت

12