10 ساعة ·ذكاء اصطناعي

ثورة تكنولوجية وأرقام اقتصادية متداخلة: بداية غير مضمونة للأعمال في عصر كورونا

تشهد صناعة السيارات تغييرات كبيرة؛ حيث يتوقع تقرير حديث من موديز انخفاض مبيعات السيارات العالمية بنسبة ٢٫٥٪؜ لهذا العام.

هذه النتائج المؤسفة مستمدة أساسًا من التأثير الواسع لفايروس كورونا على سلاسل الإمدادات العالمية والقواعد المشددة للتلوث الحراري.

ليست صناعة السيارات وحدها المتضررة - بل يشمل ذلك أيضًا قطاعات مثل السفر والتكنولوجيا.

لقد بدأ الضغط بالفعل يؤثر حتى على عمالقة التكنولوجيا الأكبر.

مؤخرًا، أعلنت Microsoft أنها لن تستطيع الوصول إلى هدف إيراداتها نظرًا لأن تحديات سلسلة التوريد قد أثرت سلبيًّا على طلب المنتجات.

كما ألحق فايروس كورونا ضررًا مباشرًا بسلاسل السياحة والنقل حول العالم، مما أدى إلى خسائر هائلة لاحتمالية إلغاء الرحلات وحجز العطلات.

ومع ذلك، وسط الظلام يوجد بصيصٌ من الأمل بالنسبة لسوق الأعمال داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تستعد شركة الاتصالات السعودية ("STC") لتوسيع حضورها ومنافسة العملاقين التقنيين Google وFacebook عبر الاستثمار الكبير في شبكات الألياف البحرية والبنية التحتية العالمية الأخرى.

تُظهر البيانات التاريخية قوة صمود STC واستمراريتها طوال خمس سنوات مضت بأعلى نسبة نمو إجمالي للإيرادات بلغت ١٢٥٪؜ – وهو دلالة واضحة عن مرونة وجودة أعمالها الدائمة.

إن تركيز STC على أسواق جديدة مثل الإنترنت المتصلة والأجهزة المحمولة والتقنية المالية توحي باتجاه مشرق نحو غد أفضل رغم التحديات الراهنة.

إنها رحلة مليئة بالتحديات لكنها تحمل بذور فرص عظيمة للمستثمرين والمهتمين بالحركة التكنولوجية الآخذة بالنمو عالميًا.

#سيضرب

5 التعليقات