## نقد وتجاوز لتيار التفكير الحالي.
.
.
تبنى البعض فكرة أنّ تحقيق "التوازن" المستدام أمر غير ممكن بسبب طبيعة الحياة الديناميكية؛ ما يقودنا بلا شك إلى رؤية العالم كسيناريوهات متكررة ومستمرة للتغير والتحولات.
ولكن دعونا نسأل: هل يعني ذلك مجرد قبول حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار؟
أم يمكن لنا تجاوز هذه الرؤية الضيقة؟
إنما نحن البشر، بما منحنا الله عز وجل من عقول وقدرة على الاختيار والتخطيط الإستراتيجي، قادرون ليس فقط على التعامل مع التغيير بل أيضاً توجيه مسارات حياتنا نحوه بطريقة مدروسة وهادفة.
فنحن لسنا مجبرين على الركض خلف عجلة الدوام، وإنما بإمكاننا صناعة دورانا الخاص الذي يتماشى مع أولوياتنا وأهدافنا الروحية والدنيوية.
قد يرى بعض الأشخاص أن مثل هذا النهج طموح جداً، لكن الاحتمالية الأكبر هي أنه أكثر توافقاً مع المشيئة الإلهية التي تدعو دائماً للتجدد والإصلاح (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وََمَتَاعًا لِلْمُقْوِين).
إن رحلتنا نحو الانسجام الداخلي ليست سعيًا محكومًا برد فعل سلبي تجاه تغييرات خارجية، بل إنها فرصة لبناء قوة داخلية وثبات نفسي أمام مواجهة تحديات الحياة المختلفة بكل مرونة وصمود.
أنصح الجميع
#الجمع #المرونة #hrefabbad_ahmad_805إياد #كاملة #الجوانب

8