رحلة التعليم والابتكار السعودية: نماذج رائدة ومستقبل رقمي مشرق

في جدة، تُعتبر قصة نجاح ابنها الدكتور عبد الله السواحٍ مثالاً حيًّا لما يمكن تحقيقه عندما تتوافق رؤية الدولة للاستثمار في المواهب المحلية.

بعد ترشيحه من قبل ولي العهد حينها لوضع خطة التحول الرقمي خلال زيارته لسليكون فالي عام ٢۰١۶، أثبت السواح قدرته وقدرة مواطني بلاده على تحقيق الإنجازات العالمية.

لم يكن تعيينه وزيراً لقطاع الاتصالات مفاجأة بعد تقديمه حلولاً مدروسة لأبرز تحديات القطاع والتي طرحتها مجتمعة أكثر من ٤٠,۰۰۰ تغريدة سعودية ضمن حملة "# لوكنتوزيراً".

وخلال فترة قصيرة نسبياً بلغ متوسط عمر وزراء العالم بحسب دراسات عالمية، نجح الوزير السعودي بتحقيق جميع المطالب المتعلقة بسرعة الإنترنت والتطور الرقمي بشكل شامل.

أما بالنسبة لبرودة رخام مسجد الكعبة المشرفة فهو نتيجة عبقرية هندسية ثاقبة حيث عمل مهندسون مصريون وإيرانيون سوياً لإيجاد نظام تبريد مبتكر يتماشى مع طبيعة المنطقة الصحراوية والحفاظ أيضاً على الطابع الإسلامي الأصيل للموقع الأقدس لدى المسلمين حول العام.

كان اسمُه محمد كمال اسماعيل والذي أضاف بصمه بارزه للتاريخ ليس فقط كمخطط لطرح مشروع توسعه الحرمين الأكبر عبر التاريخ لكن ايضآ نظامه البيئي ذكي جعل الصلاة في المسجد شعور مقدس بلا حدود!

فقد ساعد تصميماته التي تنظم الطاقة الشمسية وأنظمتها الداخلية ببرودتهم الرائعة ملايين الزوار والمعتمرين الذين يعبدون برضا وطمأنينة وسط أجواء معتدلة حتى عند ارتفاع درجات الحرارة الخارجية.

إنها حقاً شهادة واضحة على كيف يمكن للإبداع والنظر بعيون وطنية مستقبلية بناء حضارة شامخة ومتفاعلة دائمًا مع احتياجات البشر مهما اختلفت الظروف والعصور.

#قدميه #pوحصل #pويتساءل #توسعة #pالزيارة

8 Kommentarer