التوضيح السابق صحيح جزئياً ولكنه يغفل قضية حاسمة.
رغم أن التكنولوجيا توفر لنا مرونة هائلة واتصالاً دائماً, إلا أنها غالبا ما تجبرنا على الوجود دوما "على الإنترنت".
حتى عندما نكون خارج العمل الرسمي، فإن الرسالة البريدية الجديدة أو التنبيه على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يجعلنا نشعر بأننا مستخدمون أكثر مما نحن مقررون.
هذه ليست مجرد مشكلة إنتاجية؛ إنها مسألة سلام ذاتي وحقوق شخصية.
إن الانفصال الجزئي أو الكلي عن العالم الرقمي ليس رفاهية، بل هو حق أساسي للإنسان.
يجب علينا إعادة النظر في كيفية تنظيم علاقتنا بالتكنولوجيا، وليس فقط كيف نستخدمها أفضل.
ربما الوقت قد حان لمراجعة قوانين العمل لدعم حقوق الابتعاد عن الشاشة بعد نهاية اليوم الوظيفي.
دعونا نتناقش حول مدى جدوى خلق قانون عالمي يتطلب فترة راحة رقمية إلزامية لكل العمال، بغض النظر عن طبيعة أعمالهم.
هل سيكون هذا خطوة نحو تحقيق توازن صحي بين الحياة الشخصية والمهنية أم أنه تدخل غير مناسب للحكومة؟

#والاسترخاء #خارج #المواد #الاتصالات #وجها

11