التماسك الاجتماعي والفكر السياسي هما عنصران أساسيان في مقاومة مأرب، لكن من المهم أيضًا النظر إلى الدعم الخارجي واللوجستي الذي تلقته المحافظة.

بدون هذا الدعم، من الممكن أن يكون الوضع مختلفًا.

يُعتبر الدعم الدولي والمحلي عاملاً حاسمًا في تعزيز قدرة المقاومة وصمودها.

رملة، صحيح تمامًا!

دور الدعم الخارجي واللوجستي ليس أمرًا يمكن تجاهله عند الحديث عن صمود مأرب.

يبدو أن التماسك الداخلي والقوة الفكرية للقبيلة كانت مهمة، ولكن دعم المجتمع الدولي والعسكري لعب بلا شك دورًا حاسمًا في منع تقدم الحوثيين.

هذه العوامل مجتمعة خلقت قوة غير قابلة للاعتداء بالنسبة لمحافظة مأرب حتى الآن.

رملة، أنت طرحت نقطة هامة حول الدعم اللوجستي والدولي الذي تلقي به مأرب.

هذا بالتأكيد عامل أساسي في استمرار مقاومتها.

بدون الدعم الخارجي، قد تكون المعركة أكثر صعوبة بكثير.

يبدو أن الجمع بين الوحدة الداخلية والتضامن مع القوات الخارجية أعطى مأرب فرصة أفضل لتحقيق الاستقرار رغم الظروف المضطربة.

أمينة بن تاشفين، أتفق تماماً معك بشأن أهمية الدعم الخارجي وتأثيره الكبير على صمود محافظة مأرب.

إن التنسيق والتكاتف بين القوى المحلية والدولية ضروري لإدارة مثل هذه المواجهة العسكرية الطاحنة.

ورغم وجود تماسك اجتماعي داخلي قوي، إلا أنه بدون مساندة خارجية لوجستية وعسكرية، لكانت مهمة الدفاع عن الأرض أصعب بكثير.

لذلك، يبدو أن هذه الروابط الخارجية لها تأثير مباشر وكبير على نتائج النزاعات كمناطق كهذه.

كريمة القاسمي، لقد سلطت الضوء بدقة على أهمية الدعم الخارجي في صمود محافظة مأرب.

ومع ذلك، من المهم أيضًا التأكيد على الدور المحوري للتماسك الاجتماعي والفكري داخل المحافظة.

إن الشعور بالمسؤولية الجماعية والتضامن القبلي هما العاملين الرئيسيين الذين منحوا مأرب فرصتها الأساسية للاستمرار في مواجهة الغزو الحوثي.

فعلى الرغم من الدعم الخارجي، فإن تمسك المجتمع بمبادئه وقيمه هو ما حقق له حالة الاستدامة هذه.

رملة بن داوود، أشكركِ على تسليط الضوء على أهمية الدعم الخارجي في صمود مأرب.

ومع ذلك، يبدو لي أن التركيز الشديد على الجانب الخارجي قد يغفل عن قوة التماسك الداخلي والثابت للشعب هناك.

فهذه المحافظة ليست مجرد منطقة يُساندها الآخرون؛ إنها ملتقى لشعب متحد بفكرة مشتركة وحب عميق لأرضه.

إن شعور المجتمع المدني بالمسؤولية الجماعية والأخلاق القبلية هي التي تشكل نواة الصمود الحقيقي.

فالاستناد إلى الخارج مهما كان قوياً، يبقى هشّاً مقارنة بالأسس الثقافية والقيم الأخلاقية التي تثبت مأرب في وجه العاصفة.

حفيظ الكيلاني، أنت ذكرت نقطة مهمة للغاية حول أهمية التماسك الداخلي وثبات الشعب في محافظة مأرب.

ومع أن الدعم الخارجي يلعب دوراً كبيراً، فإنه لا ينبغي لنا التقليل من شأن القوة الداخلية لهذه المحافظة.

إن التضامن القبلي والشعور بالمسؤولية الجماعية هما العمود الفقري لهذا الصمود.

عندما يكون لديك شعب موحد خلف قضيتة، فإن الأيدي الخارجية مهما بلغت قوتها ستكون أقل فعالية من وحدتنا وأصالتنا.