فلسطين وأزمة اللجوء العربي 🇵🇸💡

من المؤسف أن تُساء فهم قضية الشعب الفلسطيني وتاريخ صراعه المستمر.

بدلاً من التركيز على الدعم الدولي وحشد الرأي العام العالمي ضد الانتهاكات الإسرائيلية، غالبًا ما يتم تحميل الفلسطينيين مسؤولية المشاكل التي واجهوها نتيجة لتحركاتهم القسرية.

بعد رفض العرب قرار تقسيم فلسطين الذي اقترحته الأمم المتحدة عام 1947، اندلعت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948.

رغم عدم جاهزية جيوش الدول العربية في مواجهة إسرائيل آنذاك، إلا أنها كانت تدافع عن أرض مغتصبة.

وللاسف، هُزمت القوات العربية مما أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم.

اليوم، يعيش حوالي خمس ملايين لاجئ فلسطيني خارج وطنهم الأصلي ويعاني العديد منهم ظروفاً قاسية ومعاملة مهينة من قبل السلطات المحلية والدول المضيفة.

إن الفوضى الداخلية داخل المجتمع الفلسطيني وعدم قدرتها على توحيد الصفوف خلف هدف واضح قد جعلتها عرضة للاستغلال السياسي والإيديولوجي.

في حين يجب محاسبة جميع الأطراف المعنية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي، فإن تصحيح التاريخ والنظر objectively للقضية الفلسطينية أمر ضروري لتكريس السلام والاستقرار في المنطقة.

لا يمكن تجاهل دور الاحتلال الإسرائيلي واستعماره للأراضي الفلسطينية كعامل رئيسي في إبقاء حل الدولتين بعيدا والأزمة الإنسانية مستمرة.

💔💔💔

10 Kommentarer