مستقبل المدن بعد جائحة كورونا والتحديات العالمية الأخرى

بات واضحاً أن التعامل مع جائحة كورونا يتطلب إعادة النظر بشكل جذري في بنى وأنظمة الحياة الحضرية.

الدكتور ريتشارد فلوريدا يحذر من الاعتماد على حلول مؤقتة قد تعيق عملية الانتعاش الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.

يجب التركيز على عدة محاور رئيسية تشمل:

وسائل نقل أكثر مرونة

على الدول تحديث إجراءاتها الأمنية بمطاراتها لتضمن سلامة المسافرين دون تعطيل حركة السفر الدولية.

يشمل ذلك استخدام تكنولوجيا الرصد الحراري الحديثة وإجراء اختبارات طبية فعالة.

الاستخدام الأمثل للبنية التحتية

تعزيز قدرة البنية التحتية لاستيعاب الزيادة المتوقعة للسكان داخل المدينة وخارجها.

بالإضافة إلى تطوير الخدمات العامة لتحقيق أفضل أداء ممكن بغض النظر عن ظروف الجائحة.

دعم الأعمال صغيرة وكبيرة ومتوسطة الحجم

إن بقاء العديد من الشركات الصغيرة معرض للخطر بسبب تداعيات الجائحة.

لذلك تحتاج الحكومات لدعم مباشر لهذه المؤسسات لضمان بقائها واستمرار مساهمتها في اقتصاد كل دولة.

حماية مجتمع المواطنين أولوية قصوى

الصحة النفسية والجسدية هي جزء حيوي من النظام البيئي للمدينة.

ولذلك يجب وضع خطط لمواجهة الضغط النفسي الناجم عن فترات الانكماش الاقتصادي والإغلاق المفاجئة للعالم الخارجي.

إن مواجهة العلل البشرية والعلمانية مثل جيوش الأحجار والحروب غير المعلنة يتطلب أيضاً جهوداً مشتركة ودعم دولي متواصل.

فلا يمكن لأي بلد الوقوف أمام تحديات القرن الواحد والعشرين وحدها - مهما بلغت قوتها وتمكنها.

11 Kommentarer