الحقيقة المؤلمة: هل نحن كمجتمع مسلم ندعم غزو التكنولوجيا لعالمنا الخاص؟

إنني أتحدى الجميع هنا ليتوقفوا لحظة ويتفحصوا حقائق حياتنا اليومية.

بينما نتحدث عن إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا، هل نشعر حقاً بأننا نحافظ على ثقافتنا وقيمنا الإسلامية؟

أم أننا نسقط بلا مقاومة تحت تأثير تحديثات واتجاهات عالمية قد لا تناسب تربيتنا الدينية؟

نرى كيف تستغل الشركات الكبرى شهوة المجتمع نحو التطور الرقمي لإنتاج منتجات تصبح حاجة أساسية لنا، حتى لو كانت تضر بصحتنا النفسية والجسدية.

صَدَقَ من قال "كلما تقدم الإنسان تكنولوجيًا، كلما ابتعد روحانيًّا".

علينا إعادة النظر فيما نقبله ونرفضه من جديد.

دعونا نبحث عن توازن يحترم ذكائنا وتراثنا الثقافي والديني.

فلنحاور أطفالنا حول كيفية اختيار ما يفيد حقًا بدلاً من مجرد متابعته لما يحدث حول العالم.

فالعالم الإسلامي لديه الكثير ليقدمه من المعرفة والتقاليد الحكيمة التي تحتاج لاستعادة مجدها وسط ضجيج المستقبل الرقمي.

أيها القرَّاء الأعزاء، هل ستقفون ضد التدفق الهادر للتحديثات الرقمية وحماية خصوصيتكم وثوابتكم الوطنية والدينية أم ستسمحون لها بالتغلغل أكثر فأكثر؟

#العديد #لأسلوب #يشدد #سعيدة #محدد

6 التعليقات