توازن العمل والحياة دليلٌ على ضعفٍ ليس قوة!

إن تقديم التوازن بين العمل والشخصية كتضحية ونضالا يديم إطارا سلبياً.

بدلاً من رؤية التوازن كهدف مستحيل، دعونا نعترف بأنه ينبغي أن يكون الوضع الطبيعي.

العمل مكرس للحصول على رزق، أما الحياة فهي لحياة الإنسان الكاملة - ليست مجرّد فترة راحة بعد العمل الشاق.

يُفترض أن يشغل هذان الجانبان جوانب مختلفة من وجودك بنفس الدرجة من الأهمية، وليسا متقاطعين بطريقة غير صحية.

بالتالي، بدل البحث عن "التوازن"، فلنعيد الاعتبار لمفهوم "الحياة".

كيف يمكنك جعل عملك جزءًا مليئًا بالإشباع والرضا لسرد حياتك الرائعة بشكل أكبر؟

كيف تسعى لأن تصبح روتينك اليومي وسيلة للاستمتاع بالحاضر وبناء غد أفضل لك ولمن تحب؟

هذا الرأي مهما كان صادماً، يستند للقناعة بأن الحق في حياة سعيدة وخالية من الضغط هي حقوق أساسية للإنسانية.

التوازن باعتباره هدف قابل للتحقيق فيما بينهما ليس إلا حلقة قصيرة المدى لمشاكل أعظم.

#جودة

6 التعليقات