من رحم الألم: الإسلام والحفاظ على الحياة في رواندا

في سلسلة أحداث محزنة عام 1994، حيث دار صراع دموي بين قبيلتين مسيحيتين في رواندا أدى إلى مقتل أكثر من 800,000 شخص، ظهرت صورة مختلفة تمامًا للأخلاق الإسلامية.

بينما غضب البعض بسبب دين آخر، حافظ المسلمون الروانديون على رسالة السلام والتسامح.

أطلقت مكبرات الصوت في مساجد البلاد نداءً ضد العنف، وأصدر علماء الدين فتاوى تدين سفك الدماء.

وفي لحظات الخطر، وجدت آلاف النساء والأطفال ممن كانوا مهددين بالإبادات الجماعية ملاذا آمنا عند الأفراد المسلمين.

حتى وإن كانت تلك العقيدة ليست نفس عقيدتهم، فقد واجهت دعوة المسلمين بالحفاظ على "الدماء" أولوية عليا فوق الولاء القبلي أو العقيدي.

وهذا مثال واضح على كيفية تقديم الإسلام لقيم الرحمة والكرامة الإنسانية بغض النظر عن الاختلافات الثقافية والدينية.

إنها رسالة مستمرة بأن الحب والخير يمكنهما تغيير العالم رغم الظروف الصعبة.

#المسيحيين #مشروع

11 التعليقات