رحلة الثراء وتعزيز التعليم خلال فترة النمو الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية

في نهاية السبعينيات ومستهل الثمانينات، شهدت البلاد طفرة اقتصادية غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين والمقيمين.

بدأ الأمر بزيادة أسعار النفط عقب مقاطعة تصديره للدول الداعمة لإسرائيل أثناء حرب أكتوبر.

وقد أدى ذلك إلى ارتفاع مستويات الدخول الحكومية مما انعكس بالإيجاب على الوضع المالي للمواطنين.

وفي العام 1395 هـ (السنة الميلادية الخامسة والسبعين)، اتخذت الحكومة عدة إجراءات لتحسين مستوى المعيشة بما يشملraise راتب موظفي الخدمة المدنية بمقدار 15% تحت رئاسة الملك فيصل بن عبد العزيز، بالإضافة لتطبيق سياسات أخرى لدعم الطبقات المتوسطة والتي أكمل تنفيذها خلفه الملك خالد بن عبدالعزيز.

وشهدت تلك الحقبة مضاعفة الرواتب للعاملين بالحكومة وتوفير فرص عمل طلابية مدفوعة الأجر لجميع مراحل التعلم الأكاديمي من المدارس العامة حتى الجامعات والمعاهد العلمية.

وقد تطورت البيئة الاجتماعية نتيجة لهذه الزيادة المفاجئة في دخول السكان، فعادت بالنفع الكبير للأسر المحلية إذ تواكب زيادات مرتبات الرجال مع دعم تعليم الفتيان والشابات عبر منح دراسية وقروض ميسورة القيمة والعﻻوة السنوية المنتظمة فضلاً عن العلاوات الخاصة حسب الاحتياجات الوظيفية المختلفة لكل شخص داخل منظومة القطاعات العم

10 التعليقات