**الثروة مقابل الثروة البشرية: رحلة الشرق ضد الغرب**

بالنظر إلى تاريخ الشرق والغرب، نواجه نموذجين مختلفين للاقتصاد والإدارة العالمية.

يسعى الغرب الساعي للاستقلال الاقتصادي لشركات كبرى عبر التحكم بالنظام المالي العالمي والاستيلاء على موارد الآخرين.

وهذا النهج قادته إلى حروب استنزافية في مناطق مختلفة حول العالم، خاصة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وفي الوقت نفسه، تزايد نفوذ روسيا والصين نتيجة لهذه السياسات العسكرية والدبلوماسية غير المستدامة.

وفي المقابل، يشكل التعليم عاملاً رئيسياً في بناء مجتمع مزدهر وقادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

ويواجه النظام التعليمي الحالي انتقادات شديدة بسبب عدم قدرته على تطوير مهارات طلابه وإشراكهم إبداعياً، مما يؤدي الى فقدان الرغبة في التعلم وانخفاض معدلات الإنتاجية.

ولذلك أصبح هناك حاجة ماسّة لإعادة النظر في أساليب التدريس واستحداث أنماط جديدة لتحقيق نتائج أفضل وتعزيز روح الريادة لدى الطلبة.

إن التغيير الجذري في منظومة التعليم هو الطريق الأنسب لحماية ثروتنا الأكثر قيمة - وهي ثروات الإنسان- وتحويلها لأصول مستدامة يمكن الاعتماد عليها لبناء مستقبل مشرق لنا جميعًا.

11 التعليقات