مستقبلاً، ستكون محاولات الانتقال إلى الطاقة المتجددة بلا جدوى ما لم نُغير جذرياً منظورنا تجاه الطبيعة نفسها.
بدلاً من رؤية البيئة كشيء يمكن استغلاله وإهداره، يجب اعتبارها شريكا أصيلا ومصدر حياة رئيسي.
إن تثقيف الناس وحده ليس كافٍ؛ بل يتطلب الأمر ثورة ثقافية شاملة تشجع التفكير الواعي والاستخدام المسؤول للموارد.
الرأي الجاري - أنه بالإمكان تحقيق التوازن بين التنمية البشرية والحفاظ على البيئة - هو وهم.
نحن بحاجة لإعادة صياغة علاقتنا بالأرض كي تضمن حق الاجيال القادمة بالحصول على نفس الثروات التي يتمتع بها جيل اليوم.
هل توافقونني؟
أم ترون فرصة أفضل لتحقيق تقدم حضاري مستدام ضمن هذه الأسس القديمة؟

#كتوجه #والقيم #تعليم #النظر

10