الحقيقة المُرّة التي يجب مواجهتها هي أن حملات التوعية الصحية، مهما بلغ تأثيرها المحسوس في الحد من الفوضى والعنف، قد لا تكون قادرة وحدها على تحقيق السلام الكامل.
إن الصحة النفسية ليست مجرد غياب للأمراض؛ إنها حالة ديناميكية تعتمد بشكل كبير على السياق الاجتماعي والثقافي.
إذا استمرت هذه الأنظمة المجتمعية في تعزيز عدم المساواة والحواجز العنصرية والجنسانية وغيرها، فإن حتى أفضل تدابير الرعاية الصحية ستظل محدودة التأثير.
نحن بحاجة إلى نهج شامل يتضمن تحديث هياكل السلطة والقوى الاقتصادية بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى الخدمات النفسية.
هذا ليس دعوة للاستسلام، ولكنه دافع لأن نكون صادقين بشأن حدود ما يمكن فعله بالصحة الوقائية وحدها.
علينا أن نتحدى الوضع الراهن ونبحث عن حلول هيكلية تستطيع تغيير مسارات المجتمع بأكمله نحو الأمثل.
هل أنت جاهز لدفع الحوار إلى هذا الاتجاه الأكثر عمقا وأكثر تحديًا؟

#هامة #المستنيرة #والتي #بغرض #عليها

11