## صمت المجتمع الدولي يُخفي واقع الظلم الواقع على النساء الريفيات من الخطأ التاريخي والخلل الأخلاقي الكبير أن يظل دور النساء الريفيات في تحقيق الأمن الغذائي والثقافي محصورا وغير مُقدر دوليًا.
بينما نحتفل بالتنمية العالمية، هناك ملايين النساء يعملن بلا راحة تحت الشمس، يفدين مجتمعاتهن بروحهن وعطاياهن اليومية، لكن صوتيهن خافتة ولا ترقى لمستويات الصوت العالمي.
هذه ليست كفيلة بتمكين الأفراد وحسب؛ إنها ليست فقط قضية حقوق إنسانية، وإنما هي مفتاح للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لأمم كاملة.
فالعدالة الحقيقية تتطلب رؤية واضحة لما هو أبعد من المدن وضجيجها الصاخب - نحو ريفنا الذي يعاني سكانه بصمت وهم يسكبون دماء قلوبهم في حقوله وأرضه.
هل نحن فعلا قادمون بحق في عصر "التنمية"؟
أم مازال لدينا الكثير لنكشف عنه ونصححه؟
لأن النهوض بالمجتمع يعني أولاً ومباشرةً صوت وقدرة وقيمته بالنسبة لكل امرأة تزرع الخبز فوق أرض جسدها وتحافظ عليه لعائلاتها وللعالم برمته.
دعونا نحرك شيئا ما الآن.
.
قبل فوات الآوان.

#المحلية

10