رؤية الصراع والسلام في الشرق الأوسط عبر منظور صيني:

تبرز أهمية العلاقات بين السعودية وإيران بالنسبة للصين كأحد أكبر موردي النفط العالمي.

تسعى بكين إلى تحقيق الاستقرار الإستراتيجي في المنطقة لتأمين تدفق موارد الطاقة، وذلك بالتوازي مع مكاسبها الاقتصادية.

يُنظر إلى التقلبات الأمريكية وعدم الثبات السياسي الأمريكي كورقة ضغط على دول المنطقة، مما يدفعها بحثًا عن شراكات جديدة.

قد تؤدي محاولات واشنطن لإشعال الصراع بين الرياض وطهران إلى زيادة نفوذ بكين في ظل وجود مخاطر إقليمية ملحة مثل اليمن وسوريا والأحواز ولبنان.

إن قدرة الصين على الوساطة قد تقود نحو حل شامل لهذه الأزمات، وخفض الاحتقان الإقليمي بشكل عام.

وفي مجال الطيران المدني، فإن بروتوكولات السلامة مثل "RRSM" تُمكّن من عمليات هبوط واقلاع متكررة وآمنة على مدرجات محدودة الحجم بشرط اتباع المعايير الدقيقة والإرشادات التشغيلية الخاصة بها.

تعد دبي وهونج كونج مثالين بارزين لاستخدام تلك البروتوكولات الفعالة لتحسين كفاءة العمليات الجوية.

بهذا السياق، يمكن للقراءة العميقة للتاريخ الحديث للعلاقات الدولية أن تكشف كيف تلعب القوتان العظميان دوراً رئيسياً بصورة غير مباشرة بينما تستغل لاعبون آخرون الفرصة لتحقيق توازن جديد لصالحهم.

#الرؤية

12 التعليقات