**الديمقراطية الشعبية: الطريق نحو العدالة الاقتصادية** إن الديمقراطية الفعالة تبدأ من قوة جماهيرية مشاركة بصوت واحد - صوت كل فرد يسعى لمكانته الطبيعية ضمن خريطة وطنية.
عندما يتحول الصوت الشعبي إلى مجموعة سكانية منظمة قادرة على المناورة السياسية، تصبح الفرصة سانحة لتوجيه القرارات العامة لصالح الأكثر فقراً وعدم تكريس حالة الطبقية.
المجتمع المدني هنا يعمل كمحرك رئيسي لهذا التحول الديموقراطي، وذلك عبر نشر الوعي وتعزيز قدرة الأفراد على المشاركة الفعالة في العمليات الانتخابية والحوار العام.
وهذا يدفع السياسيين المنتخبين نحو تبنّي تشريعات تلزم بمراجعة غير منصفة لتوزيع ثروات الوطن، بما يحقق الإنصاف الاجتماعي ويكسر الحلقة المؤلمة للدوائر الفقيرة المستدامة.
لكن يبقى التساؤل المطروح: هل يكفي وجود بنية تحتية جيدة لضمان العدالة الاجتماعية أم تحتاج الأمور أيضاً لأن يهتم بها البشر بأنفسهم؟
نحن بحاجة للمثقفين والأذكياء وأصحاب النفوذ ليجمعوا صفوفهم ويوجهوها نحو خدمة الغاية المشتركة وهي النهوض بالأمة بأثر رجعي.
فالعدالة حق مكتسب بإرادتنا جميعاً.
#التغيير #وتفضيلاته #دائمين

5