في رحاب الحوار المعرفي، يبرز سؤال حيوي: هل يمكن للتكنولوجيا أن تساهم حقاً في تحقيق اقتصاد أكثر عدالة واستدامة، أم أنها ستعمق فجوات الظلم الموجودة أصلاً؟
تبدو الإجابات ملتبسة، إذ ترى بعض الأدلة على فرصة تكنولوجية عظيمة، لكن المخاطر واضحة أيضاً.
فالرقابة الكافية وتطبيق الأخلاقيات وقواعد السلوك أمران حاسمان لمنع استغلال التقدم التكنولوجي ضد مصالح الجمهور العام.
هنا يأتي دور التعليم والسياسة النافذة لدفع حدود ما يمكن بلوغه نحو قدر أكبر من المساواة والخير العام.
إنه طريق مليء بالتحديات ولكنه يعكس في جوهره هدفاً نبيلًا - بناء مستقبل أفضل لكل البشرية.

7