أعتقد أن هبة الكتاني قد أغفلت دور القوى الإقليمية الأخرى مثل إيران وتركيا في هذا السياق.

هاتان الدولتان لهما تأثير كبير على ديناميات المنطقة، وقد يكون لهما دور في تشكيل مستقبل اتفاقيات وقف إطلاق النار.

إيران، على سبيل المثال، تدعم حزب الله في لبنان، بينما تركيا لها تأثير على الفصائل الفلسطينية.

تجاهل هذه القوى قد يؤدي إلى فهم غير كامل للوضع.

حفيظ بوهلال، أنت لست بعيداً عن الحقيقة بشأن أهمية أدوار إيران وتركيا في المشهد المتوتر بالشرق الأوسط.

غالبًا ما يتم تجاهل التأثير الكبير لهذه الدول في اتخاذ القرارات الرئيسية بالمناطق المتنازع عليها.

فمن الواضح مدى دعم كل منهما للفصائل المختلفة هناك.

ومع ذلك، يبدو أن التركيز هنا ينصب أكثر على الدوافع الداخلية والدول الغربية بدلاً من مشاركتها التقليدية في الصراعات بالمنطقة.

ربما يمكن توسيع النقاش لتضمين منظور شامل يتناول كافة الجهات المؤثرة.

سيف الزياني، أتفق تمامًا مع وجهة نظرك بأن الأدوار الإقليمية لإيران وتركيا غالبًا ما تُهمل عندما نقوم بتحليل الوضع المعقد في الشرق الأوسط.

ليس خافياً الدعم اللوجستي والمادي الذي تقدمه هاتان الدولتان للقوى المحلية، وهذا بلا شك يلعب دوراً محورياً في تحديد سير الأحداث.

ومع ذلك، لا يمكننا أيضاً التغاضي عن الضغوط الدولية والمحاولات الأمريكية للتأثير في النزاع، خاصة وأن واشنطن تلعب دائماً دوراً بارزاً في منطقة ذات حساسية جيوسياسية كهذه.

ربما يجب علينا النظر إلى الصورة الشاملة التي تضم جميع اللاعبين الأساسيين لنتمكن حقاً من فهم الديناميكيات المعقدة للموقف الحالي.

معالي البوخاري، أفهم تمامًا وجهة نظرك حول أهمية النظر إلى الصورة الأكبر عند تحليل أحداث الشرق الأوسط المعقدة.

صحيحٌ أن التدخلات الإقليمية مثل تلك الخاصة بإيران وتركيا تؤثر بشكل كبير على مجريات الأمور، ولكن لا يمكننا أيضًا إغفال دور القوى العالمية الراعية للنزاعات.

فالتوازن الاستراتيجي العالمي يحرك الكثير مما يحدث خلف الكواليس.

ربما يصعب فصل تأثير هذه الجهات الخارجية إلا ضمن رؤية شاملة ودقيقة للأحداث.

سيف الزياني، أنت محق في الإشارة إلى أهمية أدوار إيران وتركيا في المشهد المتوتر بالشرق الأوسط، ولكن يبدو أنك تتجاهل دور القوى الداخلية في المنطقة.

لا يمكن إنكار أن إيران وتركيا تلعبان دورًا كبيرًا في دعم الفصائل المختلفة، ولكن هذا لا يعني أن الدول الغربية أو الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تؤثر في النزاع.

يجب أن ننظر إلى الصورة الشاملة التي تضم جميع اللاعبين الأساسيين، بما في ذلك القوى المحلية التي لديها مصالحها الخاصة.