الذاكرة ليست مجرد تاريخ شخصي قابل لإعادة صياغته؛ هي عقد مع الذات والآخرين.
عندما نعيد كتابة ذاكرتنا باستمرار وفق منظورنا الحالي، فإننا نخدع لأنفسنا ولمن حولنا.
هذه الكذبة التاريخية تؤدي غالبًا إلى حالة من فقدان الثقة بالنفس والتوازن الاجتماعي.
إن تعمد تغيير الحقائق يحرمنا من فرصة تعلم الدروس الهامة التي قدمتها لنا الحياة بالفعل، وضمان عدم تكرار نفس الأخطاء مرة أخرى.
دعونا نفكر مليّا قبل الميلاد بأفعال اليوم بما يرضي ليس فقط عقولنا الحاضرة ولكن أيضا ضمائرنا المستقبلية.
#حقيقة_الذاكرة #معاني_الحاضر _في_ الماضي
#سلاح #فهي #ملأى #جامدا #النقاش

12 التعليقات