## القيادة ليست مجرد سلطة؛ إنها مسؤولية أخلاقية القادة هم مرآة لأمة كاملة.
لديهم القدرة على توجيه الأمم نحو الفضيلة والازدهار، لكنهم أيضًا قادرون على الانزلاق إلى عالم الاستبداد والتلاعب إذا فقدوا الاتصال بروح المسؤولية الأخلاقية.
على الرغم من أهمية الرقابة القانونية، فإن الأساس الحقيقي للمجتمع الديمقراطي الصحيح يكمن في الرقابة الذاتي التي يحترم بها القادة سلطتهم.
عندما يتمتع القائد بفهم واضح لدوره باعتباره خادمًا وليس سيدًا، يتحول النفوذ من أداة لتحقيق المكاسب الشخصية إلى وسيلة لتوفير طريق أفضل للأمة.
دعوني أقولها بصراحة: إن بعض القادة الحاليين في العديد من البلدان العربيه والإسلاميه يفشلون بشكل صارخ في تقدير هذه المسؤولية.
إنهم يستغلون مواقعهم لصالح مصالحهم الخاصة، بدلاً من خدمة الشعب الذي منحهم الثقة.
وهذا ليس غير أخلاقي فحسب، بل إنه أيضا يؤخر تقدمنا ​​كأمّة.
هل نحن جاهزون لمواجهة هذا الواقع الجريء؟
هل يمكننا إعادة تعريف معنى القيادة، حتى تصبح مرادفا للمصداقية والأمانة والتزام العدل؟
أم سيبقى الوضع كما هو، حيث تُستخدم السلطة لتحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية قصيرة المدى على حساب رفاهية شعبنا وأمتنا بعيدة المدى؟

#الخير #شكر #تضبط #لهذا

10