في ظل الظروف المعاصرة، يبدو التلاعب السياسي والحرب النفسية أحد أكثر الوسائل فعالية وفقاً لما ذكر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

حيث أكدت تصريحاته على استخدام الشائعات والأكاذيب لنشر الفوضى والتضليل في الرأي العام، بهدف تقسيم المجتمعات واستهداف الحكومات.

وتتمثل إحدى الأدوات الرئيسية في استخدام حسابات مجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق الأخبار الكاذبة والشائعات، مما يؤدي إلى خلق بيئة عدم ثقة بين الأفراد والجهات الرسمية.

هذه التقنية مستخدمة بشكل كبير منذ بداية الربيع العربي حتى الآن، لتضعيف مؤسسات الإعلام والثقة العامة بالنظام السياسي والقادة.

ومن الأمثلة البارزة على ذلك الدعاوى القضائية الأخيرة ضد الشخصيات البارزة كالسعودي سعد الجبري؛ التي تعرضت للتدخل الغريب من جهة الاستخبارات الأمريكية، بحجة أنها تشكل خطرًا للأمن القومي.

وفي سياق آخر، تشير قصة أبي هريرة والخليفة عمر رضي الله عنهما إلى عيشهما بروح تواضع وعدم اكتراث بالأمجاد الزائلة، وهي درس حي يحتذي به كل مسلم في التحلي بتلك الصفات النبيلة.

#تكون #الجزئية

9 التعليقات