إن الحديث عن إمكانات الذكاء الاصطناعي في التعليم مثير للاهتمام ولكنه ينطوي على تناقض جذري: هل نحن حقاً نقوم بإنسانية عملية التعليم أم نخاطر باستبدال الإنسانية؟

إن الاعتماد المكثف على البرمجيات والخوارزميات لإدارة تعلم الأطفال، بدلاً من التركيز على الدور الأصيل الذي يجب أن يقوم به المعلم - والذي يشمل الرعاية والتوجيه والعاطفة الفعلية - هو مسار محفوف بالمخاطر.

بينما تؤكد الفرص المقترحة مثل التعلم الشخصي والدعم الآلي وتقييم الذكاء الاصطناعي، نشير إلى الجانب الآخر الأكثر ظلمة لهذا الاتجاه.

فهذه الأدوات الجديدة ليست دائماً الحل الأمثل؛ فالابتكار التكنولوجي ليس إلا وسيلة وليس غاية بحد ذاتها.

علينا أولاً أن نؤكد قيمة التعليم بالنسبة لهم.

هل سنحول طلاب المستقبل إلى مجرد مستخدمين آخرين لأنظمة متطورة ومعقدة؟

وهل سيتمكن هؤلاء الطلاب من التفريق بين الحياة الواقعية والتقنية؟

يعد ذلك خطراً واضحاً وقد يحتاج إلى إعادة النظر فيه.

دعونا نحافظ على روح التعليم كاملة وبشريتها، حتى وإن كان ذلك يعني قبول الصعوبات المرتبطة بذلك.

#مجال #القطاعات #جوانب #الفردي

4 التعليقات