"إن تصنيف 'لاجئ' الذي وضعته اتفاقية الأمم المتحدة عام ١٩٥١ يبدو محدوداً وظيفياً في عصرنا الحديث.

إنه يعالج حقائق الماضي بينما يغفل الواقع الحالي والمعقد لأسباب نزوح جماعي.

مع استمرار تغير المناخ، الحروب غير النظامية، الفقر المدقع، والاستبداد السياسي، أصبح تعريف "الخوف المبرر" ضيقاً للغاية ليشمل جميع أولئك الذين يجبرون على الرحيل بحثاً عن الأمن والسلام.

نحن بحاجة إلى إعادة النظر في هذا التعريف بما يناسب القرن الواحد والعشرين - قرن التحولات البيئية والاجتماعية العميقة.

بدلاً من التركيز فقط على الاعتبارات العنصرية والدينية والسياسية، علينا أن ندرج المخاطر الطبيعية، عدم القدرة على تحمل تكاليف الحياة الأساسية، وعدم الاستقرار السياسي كمسببات مؤهلة للحصول على صفة "لاجئ".

هذا النهج الجديد سيمكننا من مواجهة واقع يومنا الأكثر تعقيداً وضخامة.

"
#أفضل #التحدي

10 التعليقات