المصافحة في الإسلام: سنة نبوية وأجرها

في الإسلام، المصافحة هي سنة نبوية لها أجر عظيم.

فقد روى البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي ﷺ: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا".

(رواه أبو داود، وصَحَّحه الألباني)

كما كانت المصافحة من العادات المشهورة بين الصحابة رضي الله عنهم، حيث قال قتادة: "قلت لأنس بن مالك: هل كانت المصافحة في أصحاب رسول الله ﷺ؟

قال: نعم".

(رواه البخاري)

وفي حديث آخر، حث النبي ﷺ على المصافحة عند الملاقاة، حيث قال: "إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلَّم عليه، وأخذ بيده، فصافحه، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر".

(رواه الطبراني، وحسنه الألباني)

ومن الأمثلة العملية، كان أنس بن مالك رضي الله عنه يتأسى بفعل النبي ﷺ في المصافحة، حيث كان إذا أصبح يدهن يده بدهن طيب لمصافحة إخوانه.

(رواه البخاري في الأدب المفرد)

هذه السنة النبوية تعزز من الروابط الاجتماعية بين المسلمين وتؤكد على أهمية التراحم والتسامح.

7 نظرات