نظرة نقدية: من "تيتانيك" إلى الثورة المصرية

هل تعلم أنه يُقال إن السفينة الشهيرة "تيتانيك" بُنيت خصيصاً لإغراق ثلاثة رجال أعمال معارضين لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؟

يبدو الأمر مستبعداً لكنه جزء مما يسمع عنه حول مؤامرات تاريخية.

أما الآن، فالاقتصاد العالمي يعاني وفق توقعات خبراء المال الذين يرسمون مشهداً مظلماً لـ 2023م حيث قد يؤدي سياسات البنوك المركزية الحازمة لتباطؤ النمو العالمي واقتصاد أوروبي متعثر بينما تشق الولايات المتحدة طريقها بصعوبة نحو التعافي.

وفي الوقت نفسه، تُسلط الضوء على دور نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي تم تأسيسه بواسطة ثلاث عائلات: روتشيلد، روكفيلر، ومورجان.

ويبدو أنّهم هم اللاعبون الحقيقيون خلف الكواليس رغم عدم ظهورهم رسمياً في المشهد السياسي لحكومة أمريكية.

ومع هذا، فإن الاستثمار قد يأتي بربح كبير حسب توصيات بعض البنوك مثل جولدمان ساكس التي تنصح بالتركيز على قطاعات محددة مثل الأسواق الناشئة والشركات التقنية والبرازيل والسعودية واليابان وكوريا والأسواق الأوروبية الخاصة بالبنوك والطاقة.

وتبرز أيضاً تصريحات هيلاري كلينتون المثيرة بشأن ما وصفته بتغيير مفاجئ لأحداث كثيرة بدأت بثورة ٣٠ يونيو-٣ يوليو بمصر والتي كانت مخالفة لما خطط له مخططوها الغربيون بشكل واضح.

وقدمت تفاصيل مثيرة للاهتمام حول مواقفهم تجاه تلك الأحداث غير المتوقعة ردًّا على الثورات العربية المعروفة باسم 'ربيع الشعوب'.

هذه الأفكار والملاحظات توضح تعقيد المشهد الدولي وتعكس أهمية فهم الجغرافيا السياسية والاقتصادية والعلاقات الدولية.

#ذئاب #الدوله #الأسواق #ليبيا #اخرى

7 التعليقات