موازنات عمان وألاعتماد على النفط والتحديات المالية

ترتكز موازنة سلطنة عمان بشكل كبير على الإيرادات النفطية، والتي تشكل أكثر من 70% من إجمالي الإيرادات وفقاً لموازنة ٢٠٢٠.

ومع ذلك، فإن الاعتماد الكبير على هذا القطاع الواحد أدى إلى تحديات مالية كبيرة كما يتضح من زيادة الإنفاق الحكومي وقدرة الدولة على تحمل فوائد ديونها.

من المتوقع أيضاً ارتفاع نسبتي عجز الموازنة والدين العام خلال السنوات القادمة ما لم تتم إعادة النظر في سياسات الإدارة المالية الحالية.

وفي حين تتوزع المصروفات الرئيسية بين رواتب موظفي الخدمة المدنية والجيش (حوالي 47%)، والاستثمارات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية (نحو 40%)، تبقى مساعي تقليل هذه النفقات أمراً ضرورياً لتجنب المزيد من التأثيرات السلبية على الوضع الاقتصادي للبلاد.

بالإضافة لذلك، تعتمد السلطنة بشدة على الاقتراض الداخلي والخارجي لسداد الفجوة الموجودة في الموازنة مما قد يؤدي مستقبلاً إلى أزمة دين عامة خطيرة إن ظلت الأمور دون تغيير.

وبناءً على البيانات الأخيرة، فقد وصل مجموع الدين الخارجي إلى ١۳٫۴ مليار ريال عماني بينما يُقدّر حجم الديون الداخلية بحوالي ۳٫۱ مليون ريال عماني.

وهذا يشير بقوة باتجاه أهمية اتخاذ إجراءات اصلاحية جذرية للحفاظ على استقرار اقتصاد البلاد وضمان قدرتها المنافسة وجهوزيتها لاستقبال فرص النمو الأخرى خارج القطاع النفطي.

#ارتفع #ورغم #ppوكانت #مليار

8 التعليقات