التحول الذي يتحدث عنه البعض لم يعد "تكيّفا" بل حاجة ماسة للتغيير الجذري!

لا يمكن تجاهل حقائق سوق العمل الحديثة وقدرتها على تغيير طبيعة التعليم الجامعي.

بدلاً من اقتراح "تكيف"، نحن الآن أمام مُطلق الضرورة لإحداث ثورة كاملة في النظام الجامعي الحالي.

فالاعتماد على أساليب التدريس القديمة وطرق الاختبار التقليدية لا يؤهل الطلاب بشكل فعال لتحمل المسؤوليات التي تفرضها البيئة الاقتصادية السريعة التغير.

من الظلم اعتبار جامعةً لها تاريخ طويل ومنخرطةٌ في مجتمعاتها المحلية كمكانٍ عقيم يحتاج صيانة بسيطة.

إنها بحاجة إلى تجديد كامل، نهج تعليم شامل يتجاوز الحدود الفصلية ويتخطى حدود المناهج الرسمية.

يجب أن تصبح المؤسسات التعليمية مواقع عمل فعلية، حيث التجربة التطبيقية هي الأساس.

لن نتمكن من إعداد جيل قادر على مواجهة المستقبل إلا إذا انفتحت جامعاتنا على العالم الخارجي بشراكات وثيقة مع مختلف المهن والصناعات.

وعليه، دعونا نسأل أنفسنا، هل لنا الحق في انتظار أكاديمية مضطربة وغير قادرة على اللحاق بركب التطور العالمي؟

#نواجه

10 التعليقات