تحذير شديد اللهجة: نحن نخسر سباق الوقت ضد الزمن أمام التوسع العمراني المدمر للغابات!

إننا نواجه كارثة بيئية تتخطى الحدود الوطنية - اختفاء الغابات بوتيرة مرعبة بسبب المطامع التنموية قصيرة النظر.

بينما يتحدث البعض عن الفرص الاقتصادية وخلق فرص العمل، نتجاهل بصمت ثروات طبيعية لا تقدر بثمن: النظام البيئي الغني الذي يحافظ على التوازن المناخي ومستقبل الكوكب.

هذا ليس نقاشًا حول ما إذا كان يجب بناؤنا المزيد من المباني أم لا، بل إنه دعوة للاستيقاظ على الخسائر طويلة الأمد التي سنعاني منها نتيجة لذلك.

فالغابات ليست مصدر للمواد الخام فحسب، إنها رئتا الأرض التي تزودنا بالأكسجين وتعادل انبعاثات الكربون.

كل شجرة مقطوعة تعني ضربة مباشرة لحياة ملايين الأنواع الحيوانية والنباتية.

فكيف يمكننا مواصلة تجاهل نداء الطبيعة واضعين الربح أمام الوجود نفسه؟

هل ستكون حياة المواطنين أقل قيمة عندما تنضب مياه الشرب ونختنق في جو مليء بانبعاثات مضرة؟

لا يوجد تناقض بين تحقيق التنمية والحفاظ على البيئة؛ بالعكس، عندما نبني بشكل مستدام باستخدام التقنيات الخضراء، نحقق نوعية حياة أفضل لنا وللأجيال القادمة.

المضي قدمًا دون خطوات راديكالية الآن يعني ترك إرثنا للأطفال مغلف بسحب سوداء من الانحباس الحراري.

فلنفعل شيئًا مختلفًا اليوم.

فلنبادر باتخاذ إجراءات حكومية قوية وحزم دولية ملتزمة بوقف نزيف الغابات وضمان حياة كريمة ضمن إطار مسئول أخلاقي تجاه الأرض.

الأمر ليس اختيارًا بين الاقتصاد والصحة البيئية، فهو مصير واحد مشتركة.

---
#بتغير

7 التعليقات