الأمريكيون يعيشون أسطورة تنازلوا عنها لصالح الواقع الجديد؛ الصين والإتحاد الأوروبي يدفئان الكرسيين.

نعيش اليوم مرحلة انتقالية تاريخية حيث ستُـجرى إعادة ترتيب للقوى العالمية.

بينما ما زالت الولايات المتحدة تُظهر عضلاتها الاقتصادية والعسكرية، فهي تخسر الأرض تدريجياً أمام منافسين جدد.

صعود الصين الاستثنائي- سواء من الناحية الاقتصادية أو العسكرية - يُهدّد القدرة الأميركية التقليدية على الهيمنة.

وفي المقابل، يعمل الإتحاد الأوروبي بلا هوادة لبناء اتحاد أقوى ومزيد من الوحدة.

الثقة الزائدة في "القوة الغامضة" الأمريكية لم تعد تشكل ضماناً للهيمنة المستقبلية.

البطالة المرتفعة، الدين العام الهائل، والتدهور الأخلاقي الذي أثارته السياسة الداخليّة كلها عوامل تؤثر سلباً على صورة الدولة الأقوى سابقا.

هل سيستطيع الأمريكيون الاعتراف بأن عصرهم الذهبي قد انتهى وأن عليهم الانضمام للشراكات الجديدة بدلاً من المحافظة على مصالحهم الضيقة؟

أم سيكون لديهم الشجاعة اللازمة لإطلاق مشروع نهضة داخليا يستعيد مجدهم القديم؟

هذه الأسئلة ليست مجرد نقاش نظري بل تحمل أهميتها في رسم خريطة الطريق نحو نظام عالمي جديد.

هل أنت متفق مع هذه الفكرة الجريئة أم ترى شيئا آخر يجيب عن هذا التغيير العالمي المتسارع؟

#الصعود #مستمرة #كانت

10 التعليقات