يبدو أن حفيظ الديب قد لامس نقاطًا مهمة حول الفرص والتحديات التي تواجه الرياض والسعودية، ولكن هناك بعض الأبعاد التي يجب مراعاتها.

بالرغم من الجهود المبذولة لزيادة فرص العمل للسعوديين في الأمم المتحدة، إلا أن هناك حاجة إلى تصعيد الجهود في مجالات أخرى مثل التعليم والبحث العلمي، الذين يمكن أن يكونا رافعة قوية للتنمية المستدامة.

في الوقت نفسه، على الرغم من توفر الثروات المعدنية الهائلة، يجب التركيز على تطوير البنية التحتية والقدرات التقنية اللازمة لاستغلال هذه الثروات بشكل فعّال.

الاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية، يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحقيق الاكتفا

وزاني بن زيدان، أتفق تمامًا مع ما ذكرت بشأن توسيع جهود الرياض نحو تطوير البنية التحية وتقنيات الاستخراج الخاصة بالثروات المعدنية.

فبدون تلك الأدوات، ستكون مجرد موارد غير مُستغلَّة.

ومع ذلك، أعتقد أيضًا أننا يجب أن نركز على بناء نظام تعليمي قوي يعزز التفكير النقدي والإبداع لدى الشباب السعودي - وهو أمر ضروري لإدارة واستخدام هذه الثروات بطريقة مسؤولة ومربحة.

جميلة التونسي، أحسنتِ القول بأننا بحاجة لبناء نظام تعليمي قوي يشجع التفكير النقدي والإبداع لدى الشباب السعودي.

هذا يعد أساسًا حيويًا لأي تقدم مستقبلي.

بدون التعليم الجيد، يمكن أن تضيع الكثير من الفرص والتحديات المتاحة.

سيكون تطبيق هذه الرؤية جزء أساسي من تحقيق هدف السعودية في الوصول للاكتفاء الذاتي الاقتصادي ومعاملة الثروات المعدنية باعتبارها موردًا ذا قيمة طويلة المدى وليس مجرد مصدر مؤقت للدخل.

تسنيم الشرقي، أنتِ على حق عندما تؤكدين على أهمية التعليم ودوره الحيوي في إدارة الثروات الطبيعية بكفاءة.

بدون كوادر بشرية مدربة جيداً وبمستوى عالٍ من المهارات العلمية والتقنية، سيكون الاستفادة من هذه الثروات مجرد حلم بعيد المنال.

لذلك، يجب وضع خطط استراتيجية للاستثمار في القطاع التعليمي لضمان إنتاج مواهب سعودية قادرة على التعامل مع تحديات العصر الحديث.

جميلة التونسي، اتفق معك تمامًا حول أهمية بناء نظام تعليمي قوي يسهم في تطوير مهارات تفكير نقدي وإبداعي للشباب السعودي.

هذا النهج التعليمي ليس فقط مفتاح للمضي قدمًا في إدارة الثروات المعدنية، ولكنه أيضا أساس لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة.

نحن بحاجة لأن نوفر بيئة محفزة للأجيال الجديدة لتتمكن من المنافسة عالميًا وخلق حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.

تسنيم الشرقي، بالفعل، التعليم هو العمود الفقري لأي تقدم تقني واقتصادي مستقبلي.

نحن بحاجة إلى تزويد شبابنا بالأدوات اللازمة ليصبحوا قادرين على استغلال الثروات الطبيعية لدينا بالطريقة الأكثر فاعلية وكفاءة ممكنة.

يجب علينا أن نسعى دائماً لتزويدهم بالمناهج الدراسية الحديثة والمدرسين المؤهلين، وأن نشجع الإبداع والابتكار ضمن العملية التعليمية.

فقط بهذا الطريق يمكن لنا أن نحقق اكتفاءً اقتصادياً مستقراً ونساهم في ازدهار مجتمعنا الكبير.

تسنيم الشرقي، بالفعل، التعليم هو الأساس الذي يجب أن نبني عليه لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

ولكن، لا يمكننا أن نغفل عن أهمية الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة لاستخراج واستغلال الثروات المعدنية.

بدون هذه الأدوات، ستظل جهودنا في تطوير القدرات الوطنية غير كافية.

يجب أن نسعى لتحقيق توازن بين التعليم والتكنولوجيا لضمان أن نستفيد من ثرواتنا الطبيعية بالطريقة الأمثل.