في ظل الحديث عن التمرّد كضرورة، والتطرف الديني، والشعبوية مقابل الإجراءات، يمكننا طرح إشكالية جديدة: "هل يمكن أن يكون التمرّد الديني سلاحًا ذو حدين؟
".
فبينما يرى البعض أن التمرّد ضروري لمواجهة الظلم، قد يؤدي التمرّد الديني إلى التطرف، كما نرى في بعض الحالات.
هذا التطرف قد يولد العنف ويضر بالاستقرار الاجتماعي.
لذلك، يجب أن نبحث عن توازن بين التمرّد والاعتدال الديني، حيث يمكن أن يكون التمرّد وسيلة فعالة للتغيير عندما يكون مدروسًا وموجهًا نحو تحقيق العدالة دون الانزلاق نحو التطرف.
هذا النقاش يدعو إلى التفكير العميق حول كيفية استخدام التمرّد كأداة إيجابية دون أن يتحول إلى تهديد.

12