"لن نحدث تغييرًا حقيقيًا حتى نعترف بأن الخلافات اللغوية ليست عوائق ولكن فرصة.

"

إن تركيزنا الحالي على إدارة التنوع اللغوي يكاد يكون رد فعل سلبي؛ نعالج مشكلة الاندماج ونعمل على سد الثغرات الناجمة عن اختلاف اللهجات وعدم الفهم.

لكن ماذا لو اعتبرنا هذا التنوع مصدر قوة؟

عندما نشجع اللغة الدارجة - الشريحة الأساسية من الثقافة الشعبية- جنبا إلى جنب مع اللغات الرسمية، سنشهد نهضة معرفية وثقافية هائلة.

بدلًا من مقاومة التغيّر أو الضغط للتكيف وفق نموذج واحد، دعونا ندعم مجموعة متنوعة من الأصوات والألفاظ.

بهذه الطريقة، يمكننا تحقيق تكاملاً حقيقيًا وليس مجرد اندماج طفيف.

كيف يمكنك رؤية العالم العربي يستغل هذا التنوع حق استغلاله؟

هل تعتقد أنه بإمكاننا تحويل الفرقة اللغوية إلى نقطة تجمع للثقافتين العربية والعالمية؟

هذا الرأي جارح لأنه يدعو للإطاحة بالأطر القديمة، ولكنه مدفوع بالحاجة للعصر الجديد الذي نحن فيه الآن.

هذا عصر المعرفة والثقافات المتداخلة، ولا ينبغي لنا إلا أن نتبع الطريق الأكثر شعبية وانتشارًا.

#متعددة #مستقبل #جديدة #نظر #والعالمية

5 التعليقات