مستقبل الإعلام ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: منظور عربي

وسط مشهد صحفي يتغير بسرعة، يبرز عدة اتجاهات بارزة تشكل مستقبل الإعلام:

1.

التطور الرقمي: يبحث جمهور الإعلام عن منصات جديدة، بدءاً من فيسبوك إلى سناب شات، وقد حقق بودكاست نقطة تحول حقيقية بإعادة الثقة في الصحافة طويلة المقال.

ومع ذلك، فإن غياب العنصر البشري قد يكون تحدياً عند الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأخبار.

2.

ازدياد وعي المستهلك: أدى عصر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى زيادة حساسية الجماهير تجاه "الأخبار الزائفة" (fake news)، مما أجبر صانعي الأخبار على التحقق من المعلومات وضمان دقة أخبارهم لتجنب فقدان ثقة الجمهور.

3.

دور الذكاء الاصطناعي: يعد استخدام الذكاء الاصطناعي لنماذج البيانات والسلوك لاقتراح محتوى مخصص جانبًا رئيسيًا في مستقبل وسائل الإعلام.

يمكن لهذه الآلات كتابة التقارير الأولية وتحليل البيانات بكفاءة عالية، ولكنها تتطلب رقابتها البشرية للتأكد من عدم تجاوزها للأخلاق والقيم الإنسانية الأساسية.

4.

فرص العمل الجديدة: تقدم العديد من المنصات فرص عمل مرنة ومتعددة اللغات (العربية والإنجليزية والدولار والعملات الأخرى).

تعد مواقع مثل "Glassdoor"، و"نفذلي"، ومنتدى عربيتاك مرجعًا هامًا لأصحاب العمل والمستقلين.

باتت هذه الاتجاهات جزءًا أساسياً من المشهد الإعلامي العالمي والعربي، وهي تحمل في طياتها احتمالات كبيرة للإعلاميين والأفراد الذين يسعون للحصول على تدريب مهني يعمل لصالحهم وللتكيف مع العالم الرقمي المتنامي باستمرار.

#منصة

8 التعليقات