التوازن الذي يُدعى به، ما زال مجرد وهم.

إن أبعد ما يمكن بلوغه هو التوافق؛ لأن العمل والحياة الشخصية هما كيانات مختلفة ومتناقضة في طبيعتها.

بينما يسعى البعض لتحقيق التوازن المثالي، فإن الواقع يشير إلى أننا نتنقل دائمًا بينهما، وفي بعض الأحيان نحقق توافقًا مؤقتًا قبل أن تعود الحياة إلى حالتها الطبيعية غير المتوازنة.

إن محاولة خلق "توازن" كاملة هي خيانة للواقع - فالعمل يحتاج للجهد الكامل في أوقات، والحياة الشخصية كذلك.

بدلاً من البحث عن حل سحري، دعونا نقبل بتعدد أولوياتنا وقبول تناقضاتها.

فإيجاد السعادة الحقيقية ربما يكون ضمن تسامحنا مع عدم الثبات وعدم القدرة على الخلط بين الاثنين بلا نهاية.

#الأسرة #المهم #ppثانيا #النهاية

10 التعليقات