الثقة بين الحكومات والشعوب ليست فقط نتيجة للإجراءات قصيرة النظر أو الاتصالات الضعيفة كما اقترحت نقاشنا الأخير؛ بل هي أيضًا انعكاس لمأساة أخلاقية متفشية.

معظم الأنظمة السياسية لا تعمل لصالح الشعب، ولكن لصالح الأقليات الغنية والأوليغارشيات الإدارية.

حتى وإن نجحت الحكومة في تنفيذ سياسة مفيدة للشعب، إلا أنها نادراً ما تُرى كعمل "لصالح الشعب" بسبب تاريخ طويل من الخيانة وثقة المحرومون منها.

الحل الحقيقي يكمن في إعادة صياغة النظام نفسه، وليس فقط تصليحه.

هل نتفق؟

أم أن هناك طريقة أخرى لبناء ثقة مؤقتة بينما نستمر في العمل نحو تغيير جذري؟

دعونا نحلل ونناقش!

#بدلا #تتخذها

14 Kommentarer